قسم إدارة نظم المعلومات
Information Systems Management Department
تمثل المعلومات في الوقت الراهن عنصراً رئيسياً و فعالاً في مجريات الأمور و اتخاذ القرارات مهما كانت أهميتها، و تتمثل أهمية نظم المعلومات في كونها طريقة للتعامل مع بيانات مجردة و تحويلها لمعلومات ذات قيمة و دلالة و دمجها في نظام مترابط يمكن الاستفادة من جميع مكوناته في تكوين رأي أو قرار، كما يمكن التعديل في تلك المعلومات بشكل دوري بحيث تتلاءم مع المستجدات و مختلف التطورات التي تطرأ على المؤسسة.
و تلعب الحواسيب الآلية بالتطورات الكبيرة التي تحدث فيها و في أنظمة تشغيلها دوراً هاماً في تنظيم المعلومات و عمل برمجيات تساعد و تسهل كثيراً الوصول للمعلومة و التعامل معها من قبل المستفيدين، بالإضافة للاستفادة من المناهج الرياضية و الإحصائية و دورها في تحليل المعلومات و استخلاص النتائج منها.
و تساعد إدارة نظم المعلومات في تحديد و زيادة طرق الاتصال بين الإدارات المختلفة في المؤسسة، و تساهم أيضا في سهولة إجراء المقارنات وفقاً لأية متطلبات من خلال استرجاع المعلومات القديمة في الجانب الخاص بالمقارنة و مقارنتها بالمعلومات الحديثة أو المعاصرة بما يساهم في تقييم منظومة الأداء و قياس الكفاءة في العمل، بل و تقدير الاحتياجات المستقبلية كذلك بما يساهم في إمكانية مواجهة المؤسسة للتغيرات المستقبلية و اتخاذ الإجراءات و القرارات اللازمة.
يتضح مما سبق إن المعلومات أصبحت مورداً أساسياً للمؤسسات، و أهميتها لا تتمثل في اتخاذ القرارات فحسب بل تتعدى ذلك لتشمل كذلك التخطيط للمستقبل و وضع الأهداف و السياسات و الإشراف و الرقابة و تقييم و متابعة الأداء بما يساهم في تحقيق المؤسسات لأهدافها بنجاح.
و يعتمد النجاح في إدارة نظم المعلومات على توافر المعلومات الموثوقة و المناسبة للهدف منها بالشكل المناسب و في الوقت المناسب، بالإضافة لتوافر المورد البشري المؤهل و المتمكن و القادر على التعامل مع تلك المنظومة المعلوماتية و تحليلها و الحفاظ عليها و على سريتها و حمايتها من العبث أو السرقة أو الاستغلال الغير مشروع بما يساهم في الحفاظ على مكتسبات المؤسسة يساهم في تطويرها كذلك و تلبية متطلباتها المعلوماتية بالشكل و الوقت المناسبين.
تستمد إدارة نظم المعلومات أهميتها الأساسية في وقتنا الحالي من تقلبات الظروف العالمية اقتصادياً و سياسياً و تعقد تلك الظروف و بخاصة مع انتشار المؤسسات العملاقة و الكيانات الاقتصادية العابرة للقارات و انفتاح العالم بأسره اقتصادياً مما زاد من التحديات، و معه زادت الحاجة للتغيير المرن و السريع في الاستراتيجيات و اتخاذ القرارات في ظروف قد يتعذر فيها تحديد ما هو القرار الواجب اتخاذه بشكل محدد فتقدم نظم المعلومات النماذج و الأدوات و النتائج المستخلصة التي تساهم في التعامل الناجح مع جميع تلك المتغيرات و بشكلٍ فعال.
أولاً: برامج الماجستير التخصصي من بريطانيا:
ثانياً: برامج الدكتوراه التخصصية من بريطانيا:
ثالثاً: برامج إعداد المستشارين من بريطانيا:
التعليقات